استُخدِمت عشبة الفوة قديماً من قِبَل المصريّين والفرس والهنود في صباغة الجلود والأقمشة، حيث كان يتمّ جمع جذورها وتجفيفها ومن ثمّ طحنها، وتنتج عنها مجموعات مُتعدّدة من الألوان، كالأحمر، والورديّ، والبنيّ، والبرتقاليّ، والأرجوانيّ، والأسود، ممّا يمنحها قيمةً تجاريّةً كبيرة. لعشبة الفوة استخدامات علاجيّة تقليدية كثيرة، وقد استُخدِمت منذ القِدَم في صناعة الأدوية التي تُعالج مُختلف الأمراض، وتوجد فائدتها في كل أجزاء العشبة من سيقان وأوراق وجذور، وقد ثبتت فوائدها واستخداماتها العلاجيّة في الطبّ الحديث بسبب غِناها بالمُركّبات الكيميائيّة المُتنوّعة التي تُوسّع فوائدها واستخداماتها، كما أثبتت العديد من البحوث أهميّة نبات الفوة في علاج مرض السّرطان، ولا يُستبعَد أن يدخل في أدوية علاج السّرطانات والأورام في المُستقبل القريب.